- في عالم مزدحم بالمحتوى السريع والسطحي، يقدم برنامج "الحكاي" نموذجًا مختلفًا، يجمع بين العمق والرشاقة، وبين الفائدة والمتعة. مساحة تبتعد عن الضوضاء، وتقترب من عقل المشاهد وقلبه في الوقت نفسه.
- الحلقات التي يقدمها [بلال عبده] تحت عنوان "الحكاي" عبر منصة "بروباجامدة" لا تعتمد على الاستعراض أو الجذب الفارغ، بل على سرد القصص بذكاء وتحليل الأحداث بموضوعية، سواء كانت قضية ساخنة تشغل الرأي العام أو موضوعًا مجتمعيًا طويل الأمد.
ومن أبرز الأمثلة، الحلقات التي تناولت ملف التريندات المرتبطة بغسيل الأموال، حيث قدم "الحكاي" عرضًا مبسطًا وواضحًا للقضية بعيدًا عن التهويل، مع تحليل أبعادها وتأثيراتها. كما تنوعت الحلقات بين موضوعات الفن والسياسة والمجتمع، مثل حديثه عن التحديات التي تواجه جيل الثمانينات والتسعينيات من خلال حكايته التي سمّاها "الجيل المنحوس"، بالإضافة لحكايته عن "الجمهورية الجديدة" منذ زمن الرئيس جمال عبد الناصر وحتى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما جعل المُشاهد أمام محتوى ثري وشامل.
- يحرص "الحكاي" على تعزيز مصداقيته في بعض حكاياته من خلال عرض مقاطع حقيقية للموضوعات المطروحة، لا مجرد حكايتها، مع تشجيع المشاهدين دائمًا على التحقق بأنفسهم وعدم الوثوق به أو بغيره ثقة عمياء، في رسالة واضحة بأن البحث والنقد من حق الجميع.
- هذا المزيج جعل التعليقات على الحلقات مساحة إشادة حقيقية، حيث يصفه المتابعون بأنه "محتوى دسم لكن خفيف على القلب"، وأنه من البرامج القليلة التي "تنقل المعلومة بأسلوب ممتع دون أن تفقد قيمتها".
- وبينما يركز كثيرون على السباق نحو الانتشار، يبدو "الحكاي" وكأنه يركز على رحلة المشاهد نفسه، مقدمًا له محتوى يثري معرفته ويترك لديه إحساسًا لطيفًا بعد كل حكاية.
تستحق الأفضل دايما انت مميز في كل شغلك وحلقاتك اعلامي وصانع محتوي لا أحد يستطيع المنافسة معاك بالتوفيق ودائما من أفضل لاافضل وحلقات تكسر الدنيا ودائما الناس بتحبك وبتوصل للقلب باسلوبك البسيط الجميل .. دائما في نجاح يارب 🥰😍
ردحذف