دائرة المنزلة – المطرية تعيش اليوم لحظة فاصلة في تاريخها السياسي. فبينما تعاني المنطقة من سنوات طويلة من التهميش وغياب الحلول الجذرية، يطل جيل جديد من الشباب ليكسر المعادلة القديمة، ويطرح نفسه كبديل حقيقي قادر على صناعة التغيير.
أربعة وجوه شابة تخوض غمار الانتخابات في هذه الدائرة، يمثلون صوت الطموح، وأمل جيل يتطلع لغد أفضل:
سالم هاشم: إعلامي بارز ومؤسس مبادرة "صندوق أفكار الشباب المصري"، التي تهدف إلى استقطاب طاقات الشباب وأفكارهم غير التقليدية ودعمها عبر الأحزاب والدولة. خبرته الإعلامية جعلته قريبًا من الشارع، وصوته أصبح معبرًا عن هموم المواطن البسيط، واضعًا قضايا الشباب في صدارة أولوياته.
وليد عرب: محامٍ شاب، يجمع بين الجرأة والمعرفة القانونية، والخبرة من خلال خوضه التجربة من قبل يدخل البرلمان من باب الدفاع عن الحقوق وصياغة تشريعات تخدم المواطن. رؤيته تقوم على تحقيق العدالة الاجتماعية وربط القانون بالواقع المعيشي للناس.
عبد الله صبح: شاب طموح قرر أن يجعل من تجربته السياسية رسالة للأجيال الجديدة. يسعى لتقديم رؤية مختلفة لمعالجة مشكلات الدائرة، بدءًا من الخدمات اليومية وحتى توفير فرص العمل، مؤكدًا أن الشباب قادرون على قلب الموازين.
أحمد عوف: محامٍ شاب آمن أن نهضة أي مجتمع تبدأ من التعليم وتوفير فرص العمل. يطرح نفسه كصوت للطبقة المتوسطة والمهمشة، واضعًا برامج إصلاحية تستهدف الإنسان أولًا قبل أي شيء.
دائرة على موعد مع التغيير
وجود هؤلاء الأربعة في دائرة المنزلة – المطرية ليس صدفة، بل تعبير عن رغبة حقيقية في التغيير وكسر احتكار الوجوه التقليدية للمشهد. تنوع خبراتهم بين الإعلام والطموح الشخصي والقانون يعكس مزيجًا متكاملًا قادرًا على تمثيل كل فئات المجتمع.
رسالة إلى الناخبين
اليوم، يقف الناخب في دائرة المنزلة – المطرية أمام خيار تاريخي: إما الاستمرار في نفس الدائرة المغلقة من الوعود، أو فتح الباب أمام جيل جديد يحمل الأمل والقدرة على الفعل. إن دعم سالم هاشم، وليد عرب، عبد الله صبح ,وأحمد عوف هو دعم لمستقبل أفضل، ولقوة شبابية لا تعرف المستحيل.
ختامًا
لقد آن الأوان أن يكون للشباب مقاعدهم المستحقة تحت قبة البرلمان. فدائرة المنزلة – المطرية تستحق صوتًا جديدًا، وعقلًا مختلفًا، وإرادة قادرة على إحداث التغيير. وهؤلاء الأربعة هم العنوان الحقيقي لذلك المستقبل.
تعليقات
إرسال تعليق