أسامة شاكر… مرشّح يقلب موازين الانتخابات بالمشروعات قبل الوعود

أسامة شاكر… مرشّح يقلب موازين الانتخابات بالمشروعات قبل الوعود
أسامة شاكر… مرشّح يقلب موازين الانتخابات بالمشروعات قبل الوعود


قبل أن تبدأ صناديق الاقتراع في استقبال الناخبين، يبرز اسمٌ واحد استطاع أن يغيّر قواعد اللعبة الانتخابية في أسيوط؛ رجل أعمال شاب قدّم مشروعات حقيقية قبل حتى أن يُفكّر في الترشح، ليضع معيارًا جديدًا لمفهوم الخدمة العامة.


على مدى عقود، اعتاد المواطن المصري على وعود انتخابية تُطلق ثم تتلاشى، غير أن المرشح أسامة عوض محمود شاكر، الشهير بـ عمدة دبي، المرشح عن دائرة الشرق – الدائرة الثالثة، رقم 10، رمز السهم بمحافظة أسيوط، ظهر كلاعب مختلف تمامًا؛ شاب وطني قضى 25 عامًا بالخارج، عاد إلى مصر مستثمرًا يحمل رؤية اقتصادية واضحة، ويضع مشروعاته على الأرض قبل أن يطلق شعاراته.


مشروعات سبقت الدعاية… وتخدم الاقتصاد والصعيد مباشرة


بحسب ما هو موثق على أرض الواقع، بدأ أسامة شاكر تنفيذ مصانع للمياه المعدنية والمياه الغازية بهدف دعم اقتصاد الصعيد وتوفير فرص عمل موسعة للشباب، مع خطط لتوزيع منتجات "مياه عمدة دبي" على مستوى الجمهورية وتصديرها للخارج، وهو ما يمثّل إضافة قوية للدخل القومي.


كما قام بشراء أرض وتجهيزها لإقامة قاعة مناسبات كبرى "قاعة عمدة دبي" تُقدَّم للشباب بأسعار التكلفة دعمًا لهم في بداية حياتهم.


وفي قطاع الاستثمار الحيوي، بدأ شاكر إنشاء مزارع للخيول العربية الأصيلة في صعيد مصر، مع خطة لتصديرها لدول الخليج وأوروبا بعوائد دولارية ضخمة تعزز الاقتصاد المصري.


ولم يتوقف دوره عند المشروعات الربحية فقط، بل موّل بئرًا إرتوازيًا لمياه الشرب بعمق 75 مترًا لتوفير مياه نقية للأهالي، إلى جانب العديد من الأعمال الخيرية التي يرفض الإعلان عنها، مؤكدًا أن «الخير بين العبد وربّه».


مشروعات خدمية وغذائية لتخفيف العبء عن المواطنين


افتتح محلات جزارة عمدة دبي وطرح اللحوم بأسعار أقل من السوق (من 320 إلى 350 جنيهًا للكيلو)، كما أسس مخابز تبيع الخبز بجودة وحجم أكبر وسعر أقل.


وأنشأ مزارع للدجاج والبط تُباع بسعر التكلفة، إضافة إلى دعمه للأسر الفقيرة بتقديم الدواجن مجانًا لمن لا يملك ثمنها.


وفي مركز البداري، يتواجد عدد كبير من مشروعاته القائمة بالفعل، من مغاسل ومطاعم ومحلات فواكه ومخازن وهايبر ماركت ومحلات ملابس نسائية، إلى جانب مشروعات أخرى قيد التنفيذ، بينها مشروعات تُقدَّر بأنها ستدخل ملايين الدولارات لمصر.


من المرشح الذي قدّم كل هذا قبل الانتخابات؟


يبقى السؤال المطروح بين أهالي الدائرة الثالثة:

من من المرشحين قدّم هذه المشروعات قبل أن يفكر في خوض الانتخابات؟

الإجابة على الأرض، وليست في الشعارات.


وفي ختام المشهد، يتوجّه الأهالي بالشكر إلى المرشح أسامة عوض محمود شاكر – رقم 10، رمز السهم، على الجهود القائمة فعليًا، وعلى نموذج جديد لمرشح يخدم أولًا… ثم يترشح.

تعليقات