يواصل كابتن محمد أبو عميرة، معلم الجاردات المعروف وأحد أبرز الأسماء في مجال الأمن والحراسة، ترسيخ مكانته داخل الوسط بفضل خبرته الطويلة وقدرته على إعداد كوادر أمن محترفة تعمل بأعلى درجات الالتزام والانضباط.
وخلال السنوات الماضية، استطاع أبو عميرة أن يصبح نموذجاً يُحتذى به في مهنة الحراسة، بعد أن نجح في تدريب فرق أمنية قوية قادرة على إدارة أصعب المواقع وأكثرها حساسية، ليُعرف بين الجميع بلقب “معلم الجاردات الأول”.
ولم يتوقف تميّز أبو عميرة عند حدود التدريب فقط، بل حافظ على احترام المجتمع له ومكانته المهنية من خلال رفضه التام للانضمام إلى شركات الأمن المسؤولة عن تأمين الملاهي الليلية، مؤكداً أن مبادئه المهنية لا تسمح له بالتواجد في بيئات لا تتوافق مع قيمه أو مع الدور الحقيقي لقطاع الأمن.
ويشهد له أصحاب الشركات والمؤسسات الكبرى بدوره في رفع كفاءة الأمن بالمواقع الحيوية، إضافة إلى مشاركته في تنظيم فعاليات كبيرة نجحت بفضل احترافيته وقدرته على إدارة فرق الأمن تحت الضغط.
وأكد كابتن محمد أبو عميرة أنه مستمر في تطوير هذا المجال داخل مصر من خلال تدريب جيل جديد من أفراد الأمن بمعايير عالمية تضمن القوة والانضباط والاحترافية، مشيراً إلى أن مهنة الحراسة ليست مجرد عمل، بل مسؤولية حقيقية تجاه الناس والمكان.
ويظل كابتن محمد أبو عميرة واحداً من أكثر الأسماء احتراماً وتأثيراً في مجال الجاردات، بفضل ثباته على مبادئه، وخبرته الواسعة، ومسيرته المهنية المشرفة.
تعليقات
إرسال تعليق