شريف زيد يكتب.. مات المنطق وعاش الحظ

شريف زيد يكتب.. مات المنطق وعاش الحظ
شريف زيد يكتب.. مات المنطق وعاش الحظ


كثيرآ مانقف حائرين عن تفسير أشياء قد تحدث لنا وحولنا، ولانجد لها اجابات مرضيه او باالأحري منطقيه سوي انها اراده الله عز وجل 


هو صراع أبدي بين المعقول واللامعقول مالا يقبله العقل ويرفضه المنطق ويقره الواقع


 هي معركه خفيه ابطالها احداهما معلوم والاخر مجهول 


يظهر غالبا في الوقت القاتل ليثبت حضوره وبقوه وينهي الجوله باالضربه القاضيه


 ليعلن انتصاره ضاربا كرسي في الكلوب لكل القوانين والثوابت المتعارف عليها


ويعلن عن ميلاد نظريه حياتيه جديده 



ليس لها جذور هشه ضعيفه لكنها حاسمه 

صراع غير متكافئ بين المنطق بقناعته وكبرياءه والصدفه بعشوائيتها وارتجاليتها 


 والتي أصبحت واقع ونظريه ربما تدرس يوما ما 


وفي قصه خياليه من بنات افكار ساردها تعبر بصدق عن اللامعقول في حياتنا وتبرهنه لنا 


لتصل بنا إلي نتيجه واحده كما يقول المثل الشعبي الشهير قيراط حظ ولا فدان شطاره 


ولكن المؤكد انها أقدار محفوره في اللوح المحفوظ 

وقل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا 


ولنبدأ القصه 

كان هناك شخصان احداهما أسمه المنطق والأخر الحظ

مستقلين سياره وبمنتصف الطريق 


تعطلت بلا سبب وعبثا حاولو إصلاحها 


وقرروا أن يكمّلوا طريقهم سيرا على الأقدام قبل حلول الظلام


لعلهم يجدون مأوى 

قال المنطق ل الحظ سوف ننام حتي تشرق الشمس وبعدها نستكمل رحلتنا


واستلقي مسترخيا بجوار شجرة مستظلا بها 


أما الحظ نام بمنتصف الطريق


 قال له المنطق مجنون سوف تعرض حياتك للخطر من الممكن أن تأتي سيارة وتدهسك 


رد الحظ وربما أيضا تراني وتنقذنا 

بعد ساعه مرت سيارة مسرعة 


ورات شخص يفترش عرض الطريق حاولت تفاديه ولم تستطع فانحرفت بإتجاه الشجرة ودهست المنطق ونجا الحظ 


هذا هو الواقع الحظ يلعب دورا كبيرا في حياه البعض ويتدخل كثيرا


 ليغير اقدار

غير معترف بكل المعطيات المؤهله للنجاح

تحياتي/

تعليقات