تقرير خاص: طارق عادل كان صوتاً في المبادرة من برلمان الشباب
تحقق إنجازٌ طال انتظاره في محافظة الجيزة يتعلق بملف "التوكتوك"، وذلك بفضل الإرادة الموحدة والعمل الجاد بين القيادات التنفيذية بالمحافظة وجهود شبابها الواعي. هذا الإنجاز النوعي يمثل نهاية لأزمة تنظيمية طالما وُصفت بأنها "مستحيلة الحل"، ليتحقق التحول المنشود باستبدال المركبات الحالية بـ"المركبة الخفيفة الآمنة والمنظمة".
دور النائب الشاب: طارق عادل يطلق شرارة الحل الجذري
لقد كان للأستاذ طارق عادل، عضو برلمان شباب محافظة الجيزة، دورٌ محوري وقيادي في تحريك هذا الملف. فبدلاً من الاكتفاء بالشكوى، نجح طارق عادل في تسليط الضوء و سيئالدعوات للحل
تكللت جهوده بالتنسيق والعمل المشترك من خلال الخطوات الحاسمة التالية:
تقدم طارق عادل بشجاعة بطلب إحاطة إلى المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة المحترم، مُسلطاً الضوء على الأبعاد المعقدة للمشكلة وضرورة إيجاد حل شامل وعاجل.
• استجابة القيادة التنفيذية: كانت الاستجابة سريعة وفورية من معالي المحافظ واللواء محمد نور (سكرتير عام المحافظة النشيط)، مما أثبت أن القيادة التنفيذية بالمحافظة تدعم بقوة مبادرات الشباب الجادة والفعّالة.
• الوصول إلى الحل المؤسسي: تم التوصل إلى حل نهائي وفعلي للمشكلة تمثل في موافقة وزارة الإنتاج الحربي على خطة استبدال "التوكتوك" بـ"المركبة الخفيفة الآمنة والمنظمة"، وهو ما يمثل نقلة نوعية في تنظيم حركة النقل بالمحافظة.
شكر وتقدير وعرفان للشركاء الداعمين
يؤكد هذا الإنجاز الوطني على أهمية دعم الدولة للشباب وتمكينهم، وأن الإرادة والعمل الجماعي قادرة على تجاوز المستحيلات. وبهذه المناسبة، يوجه طارق عادل الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذا الملف:
خالص الشكر يذهب أولاً إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على قيادته الحكيمة ودعمه المستمر لملف الشباب وتمكين دورهم في بناء الوطن. كما يمتد الشكر إلى معالي الأستاذ الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على الدعم الكبير لشباب المحافظة وتوفير بيئة الإنجاز.
ويخص بالشكر والتقدير القيادة التنفيذية التي دعمت الحل بكل قوة: المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، الذي قاد جهود المحافظة نحو إنجاح هذا الحل، واللواء محمد نور، سكرتير عام المحافظة النشيط، على سرعة تجاوبه وتفانيه في العمل. كما يوجه الشكر إلى الأستاذ إبراهيم شنوده، السياسي الكبير، لدوره الفعال والمساعدة في إيجاد الحلول،
إن تحويل "التوكتوك" إلى "المركبة الآمنة" في الجيزة يعد نموذجاً يحتذى به في التعاون المثمر بين الشباب الطموح والقيادة الداعمة، مما يمهد الطريق لمزيد من الإنجازات التنظيمية في المستقبل.


تعليقات
إرسال تعليق